تنتمي الأرض إلى المجموعة الشمسيّة التي اكتشف الإنسان وجودها منذ آلاف السنين، وسميت بهذا الإسم لأنّ جميع كواكبها وأجرامها تدور في مداراتٍ ثابتةٍ حول الشمس. وفي البداية كانت المعلومات المتوفرة حول هذه المجموعة قليلةً جداً، إلا أنّه مع تطور الأجهزة والأدوات الفلكية ازدادت المعلومات، وتم اكتشاف وجود جرم سماوي يدور حول الأرض ويؤثر عليها في عدة ظواهر وهو القمر. فكان القمر هو التابع الوحيد للأرض، أمّا بقية كواكب المجموعة الشمسية فتمتلك بعضها أكثر من تابعٍ واحدٍ.
سبب تسمية القمرقال البعض بأنّ اسم القمر اشتق من القُمرة وهو البياض الناصع، وهناك من يقول بأنّه سمي بالقمر لأنّه يقمُر النجوم ضياءها، حيث إنّها لا تُرى في ظهوره وإنارته.
مراحل تطور القمرتسمى مراحل تطور القمر أو منازل القمر بالأطوار التي يظهر فيها القمر في السماء على مدار الشهر الهجري أو القمري، وقد اعتمد الإنسان قديماً على هذه المراحل للاستدلال على الوقت.
تعتمد هذه المراحل على موقع القمر بالنسبة للأرض والشمس، وتنقسم إلى شوطين متشابهين كل شوطٍ يستمر 14 يوماً، فيبدأ الشوط الأول من اليوم الأول في الشهر ويستمر إلى اليوم الرابع عشر، والشوط الثاني يبدأ من اليوم الخامس عشر ويكون ترتيباً عكسيّاً للشوط الأول. ومراحل تطور القمر كما يأتي:
يؤثّر القمر على الأرض نتيجة الجاذبيّة التي يتمتّع فيها، فيسبب ظاهرتي المد والجزر، فعندما تجتمع جاذبيّة القمر مع الشمس فإنّها تؤدي إلى تقدّم مياه البحار والمحيطات إلى الشواطىء، وعندما تقل هذه الجاذبيّة فإنّ المياة تبتعد عن الشواطئ، وتكمن أهميّة المد والجزر في تحديد مواعيد دخول السفن إلى الموانىء، وفي تطهير البحار والمحيطات من الشوائب.
المقالات المتعلقة ببحث حول مراحل تولد القمر